وقالت الشركة إن هذا الإجراء سيستمى إلى حين تمكن السفن من الرسو على الأرصفة واستئناف عمليات التفريغ في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غربي البلاد، والذي يتعرض لضربات أمريكية مكثفة، آخر 3 غارات ليل أمس الاثنين.
وأشارت الشركة إلى أن آلية العمل في المحطات سيتم نشرها مع كشوفات المحطات العاملة عبر الصفحات الرسمية للشركة.
وأوضحت الشركة أن هذا الإجراء جاء نتيجة استمرار الغارات الأمريكية الذي استهدف منشآت الشركة الحيوية، إذ تم استهداف ميناء رأس عيسى النفطي في 17 إبريل، ودُمرت جميع منصات التعبئة وأنابيب تفريغ السفن. وأضافت الشركة أن الاستهداف تجدد في 25 إبريل الماضي ما أدى إلى إخراج المنشآت عن الخدمة مجدداً، وتضررت سفينة نقل البنزين "سفن بيرلس" وأصيب ثلاثة من طاقمها يحملون الجنسية الروسية.
ولفتت الشركة إلى أنه تمت مباشرة أعمال الصيانة يوم 26 إبريل الماضي وإعادة المنشآت للخدمة خلال ساعات، لكن الطيران الأميركي عاود في نفس اليوم تنفيذ غارات جديدة على المنشآت، مما اضطر السفن الموجودة على الأرصفة للتراجع إلى غاطس الميناء.
إلى ذلك، نقلت صحيفة العربي الجديد عن سكان محليين في صنعاء، إفادتهم بحدوث أزمة وقود خانقة، بدأت منذ أول أمس الأحد، إذ أغلقت محطات الوقود أبوابها في وجوه المواطنين، وبدأت بآلية جديدة لبيع البترول، بنظام الترقيم، والبيع بكميات محدودة بمعدل 40 ليتراً كل ستة أيام للمركبة".
وأضافوا أن هناك بيعاً للوقود في السوق السوداء حيث يبلغ سعر اللتر الواحد 1000 ريال (1.9 دولار) وهو ما يفوق القدرة الشرائية للمواطنين".
ومن المتوقع أن تزداد أزمة الوقود في ظل تعرض ميناء الحديدة لقصف إسرائيلي أحدث دماراً هائلاً في الميناء الذي يعد الميناء الرئيسي في اليمن.