وقال بيان لوزارة الخارجية اليمنية، إنه تم اليوم “تسيير رحلتي إجلاء بحرية للرعايا اليمنيين من مدينة بورتسودان إلى مدينة جدة السعودية، والتي شملت 450 مواطناً ومواطنة”.
وبحسب بيان الوزارة فقد تم “إعطاء الأولوية للأسر والطالبات، وذلك في إطار عمليات الإجلاء المستمرة، التي تتم بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية”.
وأكد البيان على “مواصلة العمل بتوجيهات القيادة السياسية وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، من أجل استكمال إجلاء كافة الرعايا اليمنيين، بأسرع وقت ممكن، والذين بلغ عدد الراغبين منهم في العودة إلى أرض الوطن قرابة 2423 مواطناً ومواطنة”.
وثمنت وزارة الخارجية اليمنية “دور السعودية والجهود والتسهيلات التي تبذلها لإجلاء الرعايا اليمنيين”.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية اليمنية خلال الأيام الماضية عن متابعة مغادرة مئات اليمنيين بأمان من العاصمة السودانية الخرطوم إلى مدينتي بورتسودان ومدني السودانيتين.
من جهته صرّح نائب المدير العام للشؤون التجارية في الشرك اليمنية للطيران، محسن علي حيدرة، بأن طيران اليمنية سيرت رحلتين اليوم الأحد بموجب توجيهات رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود محمد، لنقل الرعايا اليمنيين الواصلين لجدة من بورتسودان.
وأشار حيدرة، إلى أن اليمنية سيرت طائرتين من نوع A330 ، A320 ، لنقل اليمنيين الواصلين الى مدينة جدة من مدينة بورتسودان، عقب اجلاءهم البحري من قبل سفن المملكة العربية السعودية.
وأوضح المدير التجاري، أن اليمنية ستقوم بنقل 450 من الرعايا اليمنيين، وفقا لخطة معدة تضمن نقل جميع اليمنيين الذين تم نقلهم الى مدينة جدة، مباشرة وبانتظام.
وبين حيدرة، أن جدول الرحلتين المعدة، والتي انطلقت فيه رحلة الطائرة الأولى من مطار عدن الدولي الساعة الثالثة عصراً والعودة في الساعة الثامنة مساءً وعلى متنها 180 راكباً من اليمنيين، فيما ستنطلق الطائرة الثانية الساعة الثامنة مساءً وستعود الى مدينة عدن من جدة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وعلى متنها 270 راكباً.
وثمن في ختام تصريحه باسم قيادة اليمنية ممثلة برئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود محمد، الجهود الكبيرة للمملكة العربية السعودية ومشاركتها الفاعلة في عملية إجلاء الرعايا اليمنيين وغيرهم من الرعايا والجاليات من جمهورية السودان جراء الصراع الدائر هناك.