وينفذ المتمردون المدعومون من إيران، هجمات على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل منذ تشرين الثاني/نوفمبر تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت نائبة وزير الدفاع سيليست والاندر خلال جلسة استماع بالكونغرس: "في البحر الأحمر، يسعى الحوثيون إلى تعطيل هذا الطريق الحيوي للتجارة العالمية، مع تنفيذ ما لا يقل عن 50 هجوما" على سفن منذ الخريف.
عطلت هجمات الحوثيين التجارة البحرية الدولية إلى حد كبير في البحر الأحمر وقناة السويس.
في مواجهة ذلك، أنشأت الولايات المتحدة، الداعمة لإسرائيل، قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في كانون الأول/ديسمبر، وشنت مع بريطانيا ضربات ضد مواقع للحوثيين في اليمن.
لكن مسؤولا آخر في البنتاغون أقر بأن الحوثيين قادرون بسرعة على استبدال المعدات التي دمرتها الضربات الغربية.
وقال قائد القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) الجنرال إريك كوريلا في الجلسة نفسها: "يمكن (لحمولة) سفينتين فقط تعويض معظم معدات الحوثيين التي دمرناها حتى الآن".
وأضاف كوريلا: "علينا زيادة العمل المنجز على المستوى الدولي حتى نتمكن من تفتيش السفن التي تصل إلى الحديدة" المطلة على البحر الأحمر والتي يسيطر عليها الحوثيون، مشددا أيضا على ضرورة الضغط على إيران، حليفة المتمردين.
وإلى ذلك، قال محمد عبد السلام كبير مفاوضي جماعة الحوثي اليمنية لرويترز، الخميس، إن الجماعة قدمت تطمينات للصين وروسيا بأن سفنهما ستبحر عبر البحر الأحمر بأمان.