وقالت الوزارة في بيان صادر عن العلاقات العامة في الخارحية الإيرانية، إن "التصريحات المنشورة في هذه المقابلة، تتعارض مع الوقائع ومع سياسات الجمهورية الإسلامية في اليمن".
وزعمت في البيان أن دعم إيران لليمن، مجرد دعم سياسي، لافتة إلى أن "الجمهورية الإسلامية تدعم المسار السلمي للأزمة اليمنية وجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي لهذه الحرب المدمرة".
وكان الجنرال قاسمي كشف في حواره مع "روسيا اليوم"، أن الحرس الثوري قدم السلاح لجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، ودربوا عناصر منها على صناعة السلاح، وكل ما يمتلكه اليمنيون من أسلحة هو بفضل مساعداتنا، نحن ساعدناهم في تكنولوجيا صناعة السلاح"، ليستدرك بالقول إن تلك المساعدات كانت في بداية الحرب وأن المستشارين حاليا قليلون "لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة".
وتتهم دول عربية وأجنبية، إيران بتقديم الدعم العسكري لميليشيا الحوثي في اليمن، في حربها ضد الحكومة المعترف بها دولياً، وفي ضرب أهداف في "العمق السعودي" باستخدام صواريخ و طائرات مسيرة، الأمر الذي تنفيه إيران دائما.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج بها مسؤولون إيرانيون ويكذبون بعضهم البعض، سواء فيما يتعلق بالتدخل في سوريا أو العراق أو اليمن، وكان آخر تلك الكذبات، ما وصف الرئيس حسن روحاني ما قيل عن وصول 4 ناقلات نفط إلى فنزويلا في آب المنصرم 2020، إنه "كذبة" ، غير أن وزير النفط الإيراني بيجن زنكنه كذب رئيسه حينها واعترف بأن الناقلات إيرانية.
وبحسب وكالة بلومبيرغ، فإن الولايات المتحدة صادرت في ذلك التاريخ الناقلات الأربع - التي تملص منها روحاني في البداية- ، وذلك لمحاولتها اختراق العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران وفنزويلا في آن معا من واشنطن.