ودانت الولايات المتحدة، الاثنين، الهجوم الذي شنه المتمردون الحوثيون في اليمن على منشآت نفطية سعودية، الأحد، ووصفته بـ"السافر".

وفي المقابل قال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك إنه ليست لدى واشنطن رؤية أو مشروع لحل أزمة اليمن، بل إنها تسعى لمضاعفة الجهود الدبلوماسية لمساعدة المبعوث الأممي لليمن، وليس هناك مسار أميركي خاص.

أما بخصوص رفع الحوثيين من قائمة الإرهاب فاعتبر أن هذا القرار الأميركي تم في جو استقطاب انتخابي حاد بين الإدارة السابقة والديمقراطيين الذي وصلوا إلى السلطة، معتبرا أن جزءا كبيرا من هذه القرارات لا يخص اليمن، بل يتعلق باستقطاب حاد ورغبة جارفة بمسح تراث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في العديد من القضايا.

وشدد في حديثه لبرنامج "بلا حدود" لقناة الجزيرة على أن هناك دعما أميركيا للمسار الأممي المطروح من طرف المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، وأن هناك محاولة للاستفادة من أدوات الدبلوماسية الأميركية لخلق حالة من الدعم الدولي لمشروع السلم في اليمن.