ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد المسؤولين المطلعين على المناقشات (لم تسمّه) قوله إن "الجولة الأولى من المحادثات السعودية الإيرانية جرت في بغداد في 9 أبريل/ نيسان الجاري".
وتابع المسؤول قائلاً إن "المحادثات تناولت هجمات جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على السعودية"، واصفاً المحادثات بـ"الإيجابية".
وبشكل متكرر يطلق الحوثيون في اليمن صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، خلف بعضها خسائر بشرية ومادية، وتقول الجماعة إن هذه الهجمات تأتي ردًا على غارات التحالف العربي المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.
وحتى الساعة (13:00 تغ) لم يصدر تعليق رسمي من قبل السلطات السعودية والإيرانية حول تقرير "فاينانشال تايمز".
إلا أن الصحيفة نفسها نقلت عن مسؤول سعودي كبير (لم تسمّه) نفيه إجراء أي محادثات مع إيران.
ويأتي التقرير بالتزامن مع محادثات دولية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي عارضته الرياض، وفي الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة من أجل إنهاء الحرب في اليمن، التي ينظر إليها في المنطقة على أنها حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
كما دعت الرياض إلى إبرام اتفاق نووي بمعايير أقوى، مؤكدة على ضرورة انضمام دول الخليج العربية إلى أي مفاوضات بشأن الاتفاق لضمان تناوله هذه المرة لبرنامج الصواريخ الإيراني.