وأوضحت الخارجية أن المبعوث الأميركي بحث خلال زيارة إلى الإمارات وألمانيا الخطوات المطلوبة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية والاقتصادية، والتوصل إلى حل لإنهاء الصراع.
وتشمل هذه الخطوات وقف هجوم الحوثيين في مأرب، وتسهيل قيام الأمم المتحدة بتفتيش وإصلاح ناقلة النفط "صافر"، ودعم جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد اليمني، وتخفيف الأزمة الإنسانية.
في المقابل، قال الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن أي دعوة للسلام لا نعتبرها جادة ما لم تتضمن رفعا للحصار عن اليمن بشكل كلي.
وكان المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث شدد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع.
وأعرب غريفيث -خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في اليمن- عن قلقه إزاء ما وصفها ببوادر تصعيد خطير للقتال في مأرب، قائلا إن القتال في المدينة وحولها عرّض المدنيين والنازحين للخطر.