وقال رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات عرفات حمران، في منشور على فيسبوك، إن المواطنة حياة المطري (48 عاما)، أم المختطف وائل عبده البعداني (27 عاما)، توفيت بعد إصابتها بنوبة قلبية مفاجئة أمام بوابة سجن الأمن السياسي.
وأضاف حمران أن المطري انتهت من زيارة ابنها المختطف لدى الحوثيين منذ عامين، وعند مغادرتها قام عناصر المليشيا بتقييد يدي ابنها وربط عينيه أمامها فلم تستطع تحمل المشهد حيث صرخت عليهم بالتوقف عن ذلك وأصيبت على الفور بجلطة أدت لوفاتها بعد 3ساعات.
ولم تعرف الحالة النفسية للمختطف وائل البعداني بعد سماع صراخ والدته التي تم دفنها مقبرة مدينة القاعدة بعد وفاتها.
وبحسب حمران، فقد اعتقلت المليشيا الحوثية الشاب وائل البعداني، الذي يسكن في مدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب، في بداية مارس/2019م، مشيرا الى ان البعداني وحيد أسرة ولديه ام وخمس اخوات واخ عمره 8 سنوات".
وأشار إلى إن أم المختطف كانت تعاني من عدة أمراض أبرزها مرض القلب والسكر.
وعن اختطاف البعداني، قال حمران: "كان قائد الحملة التي اعتقلت الشاب هو ابو علي الوادعي واقتادت الحملة الشاب إلى بدروم الأمن السياسي في إب وقاموا بالتحقيق معه وتعذيبه في ونش الأمن السياسي بأوامر من نائب مدير التحقيقات الذي أصبح الآن مديراً للتحقيقات طالبين منه اعترافات بأشياء لا يعلم عنها شيئا".
وأردف: "بعد اعتقال البعداني ظلت أمه تبحث عن ابنها الوحيد، وبعد معرفتها أنه لدى الأمن السياسي في إب، كانت تسافر في الثلاثة الأشهر الأولى من اختطافه كل يوم من مدينة القاعدة إلى مدينة إب لتراجع عليه عند المشرفين المشرف ابو على الوادعي والمشرف ابو محمد الطاووس والمشرف اشرف الصلاحي والمروعي وغيرهم".
واكد ان المشرفين الحوثيين كانوا يأخذون من أم المختطف الكثير من الأموال مقابل الإفراج عنه لكنها كانت وعود كاذبة.