باتت الجهود المبذولة إقليميا ودوليا لإحلال السلام في اليمن على مفترق طرق، فإما أن تحقق نجاحا حاسما بإقرار وقف الحرب نهائيا، أو على الأقل هدنة بين 6 أشهر وعامين، تطلق خلالها عملية شاملة وإجراءات عسكرية وسياسية واقتصادية تدفع لدخول مفاوضات الحل النهائي.

أعلن وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، عن استئناف اللقاءات بين الوفد السعودي وجماعة الحوثي، بعد عيد الفطر المبارك. 

بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، جهود تحقيق السلام في اليمن. 

قالت صحيفة "المونيتور" الأمريكية، الأربعاء، إنَّ المحادثات بين السعودية والحوثيين تشير إلى وقف وشيك لإطلاق النار، ولكن لا سلام في الأفق حتى الآن.

طالب تيار التوافق الوطني، الثلاثاء، بضرورة توسيع التفاهمات الأخيرة بشأن السلام في اليمن لتشمل كل القوى الوطنية والمدنية، وإشراكها في تقرير مستقبل البلاد.