ولعب الأتلتي مباراة هجومية كان الطرف الأفضل في أغلب فتراتها، في حين اعتمد بلد الوليد على دفاع المنطقة والارتداد السريع المباغت، الأمر الذي أسفر عن هدف جاء عند الدقيقة 18 على عكس مجريات اللعب بأقدام المهاجم أوسكار بلانو.

واستطاع الأتلتي قلب الأمور لصالحه في الشوط الثاني حين عدل الكفة أولا في الدقيقة 57 عن طريق الأرجنتيني خوان كوريا، قبل أن يقلب الأوروغوياني لويس سواريز النتيجة محرزا الهدف الثاني مع حلول الدقيقة 67.

انتصار الأتلتي تزامن مع تغلب جاره وملاحقه ريال مدريد على ضيفه فياريال بنفس النتيجة على ملعب "ألفريدو دي ستيفانو"، ما أبقى الفارق بين الفريقين على حاله.

ومع نهاية موسمه، أصبح في رصيد أتلتيكو مدريد 86 نقطة توجته رسميا بطلا لـ "لا ليغا" للمرة الاولى منذ موسم 2014، والحادية عشر في تاريخه.

وحل ريال مدريد ثانيا برصيد 83 نقطة، وبرشلونة ثالثا بـ 79 نقطة، بعدما أنهى موسمه بالانتصار على ايبار بهدف بهدفٍ وحيد.

وضمن إشبيلية المركز الرابع حتى لو خسر مباراته الأخيرة، حيث يبتعد الفريق الأندلسي بفارق 13 نقطة عن ريال بيتيس الخامس، الذي تأهل للدوري الأوروبي رفقة ريال سوسييداد.

من جانبه تجمد رصيد بلد الوليد عند 31 نقطة وهبط رسميا إلى الدرجة الثانية رفقة إيبار وهويسكا.