يقول الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور علي الذهب: "في الذكرى الثانية لإعادة التموضع، التي وصفت في ذلك الوقت للتضليل، وهي في الحقيقة كانت عبارة عن إعادة تموضع سياسي بُني على تصورات لما حصل في عام 2022م، من إعادة تفكيك الحكومة اليمنية ومؤسسات الرئاسة، وقبل ذلك المعارك التي خاضتها القوات المنسحبة إلى جانب قوات أخرى في محافظة شبوة".
فيما تقترب السعودية من إعلان صفقتها الغامضة مع الحوثيين، يتساءل الكثير عن مصير أدوات الإمارات والسعودية التي تم صناعتها على عجل خلال السنوات الماضية وفي مقدمتها طارق صالح وعيدروس الزبيدي .
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ15 من حربه على غزة قصف المناطق السكنية، مما أسفر عن سقوط مزيد من الشهداء. وقد خلف العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة منذ أسبوعين 4 آلاف و385 شهيدا بينهم أكثر من 1756 طفل و976 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 13 ألف مصاب.
كشفت مصادر قريبة من طارق صالح الذي تموله الإمارات بأنه التقى مسؤولين إماراتيين خلال زيارته الأخيرة لأبو ظبي وأبدى لهم عدم رضاه عن الخطوات التي أعلن عنها المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية برئاسة الشيخ حمود سعيد المخلافي.
في المنطقة الرَّمادية يستمر طارق صالح في المُضي بمشروعه الخاص للوصول إلى السلطة، بعد أن أوصلته أبوظبي إلى منصبه في عضوية مجلس القيادة الرئاسي.