ويأتي المشروع بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر الشريك المنفذ ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، كما يهدف إلى تعزيز فرص الحاق الأيتام والمتضررين من الحرب بسوق العمل وتوفير الدعم اللازم لهم لبدء مسيرتهم المهنية .
وأكد نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، في تعز فؤاد الفقيه في كلمة ألقاها أن المشروع يمثل نقلة نوعية في جهود تحسين حياة الأيتام والمتأثرين من الصراع.
وأشاد الفقيه بدور مركز الملك سلمان للإغاثة خصوصاً في تقديم الدعم الفعال لمبادرات التنمية كما شدد على أن المبادرات مثل "سند" تلعب دورا محوريا في بناء مستقبل الأيتام وتمكينهم من مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جهتها أعربت الأستاذة إيمان الزبيري عن شكرها لمركز الملك سلمان للإغاثة على الدعم الذي قدمه، وأكدت أن تسليم الأدوات المهنية هو خطوة نوعية لتحقيق الاستقلالية الاقتصادية للمستفيدين وتمكينهم من النجاح في سوق العمل.
يهدف المشروع إلى تدريب الخريجين في مجالات عدة وتحسين الظروف المعيشية للأيتام والمتأثرين من الصراع من خلال تزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لتحقيق النجاح المهني ودمجهم بفعالية في سوق العمل.
ويشمل المشروع تدريب 25 خريجًا على الخياطة ، والصناعات الغذائية بحوالي 25 خريجًا ، وصيانة الجوالات بحوالي 24 خريجًا ، وصيانة الدراجات النارية بنحو 14 خريجًا، والتمديد الكهربائي والطاقة الشمسية بنحو11 خريجًا.
حضر حفل التدشين نائب مدير مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، الأستاذ عبدالرحمن شمسان، ومدير إدارة الحماية في ائتلاف الخير ومدير مشروع "سند" الأستاذة إيمان الزبيري.
