وقال المخلافي في بيان له بأنه باسشهاد الأهدل فقدت المقاومة الشعبية والثورة الشبابية الوطن أحد أبرز الرموز و الموسسين لمجلس تنسيق المقاومة الشعبية الذي تصدى بكل بسالة للمليشيا حيث كان الشهيد مقاتلا شرسا سطر أروع الملاحم مع إخوانه وله مآثر ومواقف ثابتة ومؤثرة في مسار النضال الوطني سواء بخوض غمار الثورة الشعبية السلمية أو الانخراط في المقاومة الشعبية.
كما يعد أحد المؤسسين العظماء بحنكته وكفاءته لمجلس تنسيق المقاومة وشكل عاملا مشتركا للتلاحم والاخوة وواقعية القول والمنطق التي تجمع ولا تفرق وصوتا مؤثرا و ملهما للثورة وللمقاومة في مختلف الميادين والساحات الوطنية.
وأكد المخلافي بأن تعز والوطن بأكلمه خسر خسارة فادحة باغتيال الاستاذ ضياء الحق الاهدل في جريمة وحشية وإرهابية تقف ورائها أياد آثمة ونوايا شيطانية ومدمرة للنيل من هذه القيادات المؤثرة والفاعلة في مسارات النضال والتضحية الوطنية،
وأعرب المخلافي عن ادانته للجريمة الخطيرة التي تسعى لاغتيال رجال الوطن الثائرين ورموزه الفاعلين والمساس بأمن واستقرار المحافظة.
وطالب بسرعة التحقيق في جريمة اغتيال الشهيد والقيادي ضياء الحق الاهدل وضبط منفذي الجريمة ومعرفة من يقف ورائها ونشرها للرأي العام تكريما لهذا البطل الذي أسس مداميك صلبة في درب النضال والتضحية والحياة بحرية وكرامة وما تفرد به من تواضع وبساطة وجهود إنسانية وخيرية اكسبته احترام وحب الجميع وستظل دمائه المراقة على تراب تعز وساما يخلد أدوراه الرائدة وعار يلاحق قاتليه .
وأعاد المخلافي في برقيته التذكير بمناقب الشهيد و بطولاته كاأحد أبرز القيادات التي تفتخر بها المقاومة الشعبية وبمواقفه الخالدة والثابتة والشامخة شموخ جبال اليمن ولا ينكرها الاجاحد حيث يعد رمزا للاخلاص والتضحية والابتسامة والتواضع وستظل صفاته ونجاحاته وأدواره الانسانية وبصماته شاهدة وحاضرة في قلوب ووجدان كل أبناء تعز واليمنيين .
وفي سياق متصل نعى المجلس الأعلى للمقاومة رحيل الأهدل وقال في بيان له بأنه عاش منتمياً لليمن صادق للوطن ولمبادئ الثورة والجمهورية، متفرداً بوعيه الوطني المسؤول ورؤيته السياسية الخالصة الصادقة لمصالح وقضايا الوطن والشعب.
وأوضح المجلس بأن الشهيد ضياء الاهدل كان أحد قيادات الثورة والصوت القوي المؤثر على منابرها ، والشخصية السياسية الابرز في منعطفات العمل الثوري والسياسي في المحافظة ، فقد اسس مع رفاقه الاحرار مداميك العمل الثوري والنضالي حتى استشهاده رحمه الله .