وذكرت المصادر أن المسلح صب مادة البترول بكثافة وأشعل النيران والتي إلتهمت معظم محتويات منزل الأكاديمي في جامعة العلوم والتكنلوجيا "أمين الحسني" و كادت أن تؤدي بحياة جميع أفراد أسرته لولا تدخل الجيران والذين هرعوا لإطفاء الحريق وإنقاذ من فيه.
وأوضحت أن الحادثة التي تسببت بخسائر مادية كبيرة وأثارت الهلع والرعب بين أفراد أسرة الحسني، تأتي على إثر قضية منظورة أمام المحكمة ولم يبت فيها بعد.
وطالبت المصادر الأجهزة الأمنية بالقبض على الجاني والذي يستقوي على الأكاديمي الحسني وأسرته بالسلاح .
وتتزايد حوادث إعتداءات المسلحين في مدينة تعز والتي تشهد منذ بدء الحرب إنفلاتاً أمنياً مريعاً.