وذكر المبعوث الأممي في بيان له أنه ناقش خلال الاجتماع قضايا تواجهها تعز وكذلك الوضع في أماكن أخرى من اليمن تشهد عمليات عسكرية، وتتسبب بخسائر كبيرة في الأرواح وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني وتقويض جهود السلام.
وأوضح أن مجيئه إلى تعز للمرة الأولى أمر مهم؛ كون المدينة تحتضن الكثير مما يعد مركزيا بالنسبة إلى اليمن، مشيرًا إلى أن العمل من أجل السلام في البلاد معركة شاقة، ولكن هناك دائماً وسيلةٌ لكسر دائرة العنف.
وبين غروندبرغ أن الناس في تعز حُرموا من أساسيات الحياة وتأثروا بالوضع الاقتصادي والخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء، وحرية التنقل عبر الطرقات الرسمية.