جاء ذلك في بيانين منفصلين للمبعوث الأممي والمجلس الانتقالي الجنوبي، في ختام أول زيارة يجريها غروندبرغ إلى محافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
وأفاد بيان المبعوث الأممي بـ"ضرورة التوصل إلى حلول جذرية وحوار سياسي شامل، والانخراط في مناقشات بناءة حول قضايا سياسية وعسكرية واقتصادية باليمن".
وقال غروندبرغ: "اختبرت خلال زيارتي تأثير النزاع بشكل مباشر على المدنيين في تعز (جنوب غرب)، بما في ذلك الصعوبات التي يواجهها المواطنون في حياتهم اليومية".
وفي السياق ذاته، بحث المبعوث الأممي مع رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي، جهود الدفع بعملية السلام الشامل، ومستجدات الأوضاع في جنوبي اليمن.
وشدد بيان للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، على "أهمية الإسراع في تنفيذ الشق الاقتصادي من اتفاق الرياض لمعالجة تدهور الأوضاع المعيشية ووقف انهيار سعر صرف العملة المحلية".
ودعا البيان إلى "إجراء معالجات عاجلة لوقف الانهيار الاقتصادي الذي يهدد البلاد بالمجهول، في ظل إصرار أطراف (لم يسمها) على إضعاف حكومة المناصفة".
والأربعاء، اختتم المبعوث الأممي زيارة رسمية استمرت 3 أيام في اليمن، للتباحث مع أطراف النزاع بشأن إنهاء الأزمة اليمنية.