وتراجع سعر كيس الدقيق مؤخراً من 48 ألف ريال إلى 26 ألف ريال في حين إستقر سعر قرص الروتي عند أكثر من 50 ريالاً مع تقليص حجمه وتخفيض وزنه، الأمر الذي يثير إستياء واسعاً في أوساط سكان المدينة المحاصرة والأكثر فقراً وبطالة ومعاناتً.
ولفت مواطنون إلى إستمرار جشع ملاك الأفران والذين يبيعون أقراص الروتي والرغيف بالسعر السابق والذي وصل إليه مع إنهيار قيمة العملة المحلية بشكل غير مسبوق .
ويرفض ملاك الأفران والمخابز تخفيض أسعار منتجاتهم والإستجابة لمطالب السكان وقرار السلطات المحلية ومكتب التجارة والصناعة في المحافظة.
وكان مكتب الصناعة قد أصدر قائمة بأسعار الروتي والرغيف، بحيث تباع خمسة أقراص زنة كل واحد 30 جرام ب 100 ريال .
وأغلقت يوم أمس الجمعة الأفران والمخابز من قبل ملاكها وذلك إحتجاجاً على قرارات خفض أسعار الروتي والرغيف والتي ذكروا لتعز تايم أنها لا تتناسب مع أسعار الدقيق والغاز وستكبدهم خسائر مالية.
في المقابل تنفي روايات رسمية إدعاءات أصحاب المخابز وتقول إنه لا صحة لها موضحة أن أرباحهم بعد التخفيض ستكون 100% .
ويثير ذلك جدلاً واسعاً في أوساط المواطنين والناشطين والذين إتهموا السلطة المحلية ومكتب الصناعة و التجارة بالتخاذل وطالبوها بالتدخل لإنقاذ المواطنين من غلاء الأسعار والتخفيف من معاناتهم وتدارك الوضع قبل إنزلاقهم في وحل المجاعة.