وأوضح المصدر أن من بين الأسباب ايضا أن المحطات التابعة للشركة الرسمية في المدينة مغلقة منها منشآت سد الجبلين التي تم نهبها بينما جميع المحطات المفتوحة تجارية وهناك قيادات بالمحافظة لهم نسب من السعر التجاري للنفط.
وبحسب المصدر فإن الإدارة العامة للشركة بعدن كانت إمكانياتها شحيحهة ولم تستطع تأمن مرتبات ونفقات موظفو الفرع وفي 2019 تم استدعاء "بندر السنافي" نائب مدير الفرع ووقعت الشركة محضر لتموين تعز عبر عدن، لكن للأسف الفرع تلقى توجيهاته من الإدارة العامة بصنعاء بعدم التعامل مع الإدارة العامة بعدن (بندر يعمل حاليا نائب للفرع مع الحوثيين في الحوبان).
وأفاد المصدر بأن المدير التنفيذي لشركة النفط التزم بتموين تعز عبر عدن أو المخا خلال لقائه بمحافظ تعز خلال اليوميين الماضيين.
وبحسب المصدر فإن العائق الأكبر الذي يواجههم عبر عدن هي عقبة هيجة العبد لأن المقطورات الكبيرة لن توصل إلى هناك واقترحوا في السابق عمل مقطورات صغيرة ولكن للأسف تم التخاذل من الفرع.