وكشف مصدر مطلع رفض الإفصاح عن هويته أن "ردّ الحوثيين كان سلبياً، وقد أعاد المحادثات إلى المربع الأول"، بحسب ما أفادت "الشرق الأوسط".
كما أوضح أن الفريق الحكومي التابع للشرعية تلقى في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، رسالة من المبعوث الأممي تبلغهم برد الحوثيين حول مسألة فتح المعابر.
يشار إلى أن المقترح الذي قدمه غروندبرغ للجانبين، ضم 3 طرق في تعز من التي قدمها الحوثيون أنفسهم في المشاورات التي عقدت سابقا في العاصمة الأردنية، وطريقاً واحدا مما طرحه الفريق الحكومي التابع للشرعية اليمنية، إلى جانب طريق أخرى بين محافظتي الضالع وإب.
وشهد ملف فتح المعابر جولتي مفاوضات في عمّان، بعدها سافر المبعوث الأممي إلى صنعاء لتسليم مقترحه الذي رفضه الحوثيون أخيراً.
فيما يعكف الفريق الحكومي حالياً على دراسة الرد الحوثي وتجهيز رد مناسب، ينتظر أن يعلن خلال الساعات المقبلة.
وكان وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، حذّر من أن تعنت الحوثيين وإصرارهم على استمرار الحصار على مدينة تعز، يمثل معضلة حقيقية أمام إطلاق العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة.
يذكر أن الهدنة اليمنية التي بدأت في مطلع أبريل (نيسان) الماضي، ثم مددت حتى بداية أغسطس ، تضمنت أربعة بنود ألا وهي "وقف شامل لإطلاق النار، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء كل أسبوع، بالإضافة إلى فتح الطرق في تعز، وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
لكن المحادثات التي جرت على جولتين في عمان بهدف فتح المعابر والطرقات لم تفض إلى نتائج حتى الآن.