ودعا أبناء تعز جميع الناشطين والصحفيين اليمنيين للمشاركة في الحملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء الساعة السابعة مساء.
وقوبلت الحملة بمشاركة واسعة حيث كتب الناشط الحقوقي أكرم الحميري في صفحته على تويتر: أي تمديد للهدنة يُستثنى فيه فتح طرق تعز يمثل وصمة عار في جبين الأمم المتحدة والمجلس الرئاسي.
وأضاف الناشط الحميري: ملف فتح طرق تعز يجب أن يكون ضمن أولويات القضايا الإنسانية لتخفيف معاناة السكان بعيدًا عن الحسابات السياسية.
فيما كتب الصحفي محمد الحريبي في صفحته على تويتر: لا معنى لاستمرار الهدنة دون إنهاء الحصار الحوثي المفروض على مدينة تعز.
الصحفي الاستقصائي عبد الله المعمري كتب في صفحته على تويتر: تعيش تعز أقسى ظروف الحرب، وفيها تتجسد كافة ملامح الأزمة الإنسانية اليمنية، وتُرتكب فيها أكثر انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب؛ إلا أن إنهاء هذه المعاناة لم تتحول إلى أولوية لدى المجتمع الدولي.
وفي دقائقها الأولى لقت الحملة تفاعلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مئات التغريدات والمنشورات الداعمة لها.
وخرجت اليوم في مدينة تعز تظاهرة حاشدة، رافضة للهدنة التي لم يستفيدوا منها شيء، وتدعو المجلس الرئاسي والجيش الوطني لإعلان المعركة ضد الحوثيين وكسر الحصار عن المدينة بالقوة.