وبيَّنت، في بلاغ حول انتهاكات الحوثيين في القطاع الصحي، أن حصار المليشيا حرم 150 شخصا مصابين بالفشل الكلوي من الانتفاع بخدمات مركز الغسيل التابع لمستشفى الثورة، شمال مدينة تعز.
ودعت جماعة الحوثي إلى الوقف الفوري لاستهداف المستشفيات وكافة المرافق التي تقدم الخدمات الطبية، مطالبة بفتح تحقيق جنائي دولي بجرائم الانتهاكات التي طالت القطاع الصحي.
كما دعت إلى اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بإيقاف الانتهاكات على المنشآت الصحية أو استهداف الطواقم الطبية.
وطالبت أطراف الصراع باحترام أحكام وقواعد القانون الإنساني والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وأوصت، في بلاغها، بمطالبة الحكومة في عدن -ما اعتبرتها- سلطات الأمر الواقع في صنعاء بإنهاء الاحتجاز غير القانوني، وإطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين لديها من العاملين في طواقم الخدمات الطبية.
ودعت إلى ضرورة أن تستخدم الأمم المتحدة وهيئاتها المعنية سلطاتها ونفوذها الدولي في الضغط على كافة الأطراف لوقف الحرب.
وقال البلاغ إن جماعة الحوثي تمارس -بحق سكان تعز- عقابا جماعيا؛ بسبب رفضهم الانقلاب، ومقاومة محاولاتها للسيطرة على المدينة، مؤكدا أن جماعتها قطعت الطرق الرئيسية ونشرت القناصة في العديد من المرتفعات؛ بهدف قتل أكبر قدر ممكن من المدنيين وتقييد حركتهم.
وأشار إلى أن الجماعة ارتكبت انتهاكات خطيرة باستهدافها مستشفى الثورة العام، ومركز علاج الأورام السرطانية في مدينة تعز.
واعتبر هذه الاعتداءات ترقى إلى مستوى جريمة الحرب، بوصفها انتهاكا لأحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني.