وأشار العقيد الكدهي، إلى أن "غزوان المخلافي يعتبر المطلوب الأمني رقم واحد لدى شرطة تعز وأين ما وجد وجب ضبطه".
من جهته قال المتحدث باسم شرطة تعز المقدم أسامة الشرعبي، إن الأجهزة الامنية بشرطة تعز تعمل بكل جدية ومهنية لملاحقة العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون وتضيق الخناق عليهم ومن ينج من قبضتها يبحث عن ملاذات آمنة خارج نطاق سيطرتها.
وأضاف في حديثه لـ تعز تايم، إن مدينة تعز مهما كانت الظروف فإنها بيئة طاردة للعصابات والعناصر الإجرامية ولا توفر أي غطاء او حاضنة لهم، وأن تعز بمختلف شرائحها ومكوناتها واطيافها ومؤسساتها مع الدولة والأمن والاستقرار.
وفي رده عن الطريقة التي فر بها غزوان المخلافي إلى مناطق سيطرة الحوثيين، قال الشرعبي، "هناك معلومات وأمور لا يمكن الافصاح عنها حاليا".
وأشار إلى أن "غزوان لم يكن الأول ولن يكون الاخير من المطلوبين امنيا الذين وفرت لهم ميليشيات الانقلاب ممر آمن واحتضنتهم كأدوات تستخدمها ضد تعز".
وقال، "يجب ان يتنبه أبناء تعز إلى أن طبيعة هذه الميليشيات الإرهابية التي لا تتورع عن استخدام أقذر الوسائل والأساليب في حربها على اليمن و محافظة تعز على وجه الخصوص وانها عبارة عن عصابات اجرامية ومجموعة من الخارجين عن النظام والقانون و حاضنة لكل الجرائم والمجرمين".
وشدد على أهمية وضرورة استكمال تحرير تعز وعموم الجمهورية لينعم الوطن بالأمن والاستقرار، فبقاء واستمرار هذه العصابات الانقلابية يعني استمرار الجريمة والعبث والارهاب.
