يقول محمد سالم احد القائمين على المبادرة، ، إنهم يسعون إلي تعزيز القيم التعليمية والتربوية في المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن المبادرة وفرت المستلزمات الدراسية الأساسية، مثل الحقائب المدرسية والأقلام والدفاتر، بأسعار مخفضة لتمكين الطلاب من الاستمرار في تحصليهم العلمي في ظل التحديات الاقتصادية الصعبة.
وفي ذات السياق، يرى عبدالله فرحان، أحد المشاركين في المبادرة، أن توفير المستلزمات الدراسية الضرورية فرصة حقيقية للأطفال المنقطعين عن الدراسة لمواصلة تعليمهم.
ويلفت إلى أن "هذه الأدوات ليست مجرد أدوات مكتبية بسيطة، بل هي مفتاح لبناء مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وإمكاناتهم الحقيقية".
ويأمل المشاركون في المبادرة أن تشجع جهودهم على توسيع نطاقها والوصول لمزيد من الأطفال المنقطعين عن الدراسة في تعز ومناطق أخرى من اليمن.