قالت الغرفة التجارية والصناعية في محافظة تعز إنها تابعت، ما تعرضت له شركات الصرافة في تعز يوم الخميس الماضي، من إجراءات تعسفية قضت بإغلاقها بالقوة وبطريقة تتنافى مع النظام والقانون والأعراف والقيم المتعارف عليها، مؤكدةً استهجانها الشديد لهذه الممارسات ضد شركات الصرافة كونها تمت بطريقة غير قانونية ومن دون الاستناد إلى مسوغ قانوني، إذ نُفذت من جهات غير مخوّل لها قانوناً وهو ما يجعل أي اجراء من هذا القبيل مرفوضاً جملة وتفصيلاً، ما لم يكن صادراً عن النيابة العامة أو أي جهة قضائية مخولة.
وبحسب بيان صادر عن الغرفة التجارية والصناعية في تعز، فإن الجمعية تؤكد أن مثل هذه الممارسات تزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي المتأزم في اليمن، والانهيار المتسارع في سعر صرف العملة الوطنية، كما أن إغلاق شركات صرافة دون مسوغ قانوني من شأنه الإضرار بالمصلحة العامة، وسيتضرر بذلك شريحة واسعة من المواطنين يستفيدون من الخدمات التي تقدمها هذه الشركات سواء في بيع العملات وشرائها أو إرسال الحوالات واستقبالها داخلياً وخارجياً.