وانطلقت التظاهرة من شارع جمال (وسط مدينة تعز)، جولة العواضي،.
وأفاد مشاركون بأن هذه التظاهرة تهدف إلى دعم الموقف السياسي والعسكري لمجلس القيادة الرئاسي، وإظهار تضامن الشعب مع قرارات البنك المركزي الأخيرة التي تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد.
وعملت أجهزة الأمن على تثبيت التدابير والإجراءات اللازمة لتامين المظاهرة الجماهرية التي خرجت غداً دعماً لقرارات البنك المركزي اليمني وموقف مجلس القيادة الرئاسي وذلك عقب تراجع السلطة المحلية عن دعوتها أبناء تعز للمشاركة في التظاهرة.
وجاءت الدعوات الواسعة لمثل هذه التظاهرات عقب دعوة المبعوث الأممي لمجلس القيادة الرئاسي بتأجيل تنفيذ قرارات البنك المركزي الأخيرة حتى أغسطس القادم، بهدف اجراء مفاوضات مع ميليشيا الحوثي بشأن الملف الاقتصادي.
ورداً على ذلك أكد المجلس الرئاسي "تمسكه بجدول أعمال واضح لأي حوار بشأن الملف الاقتصادي بما في ذلك: استئناف تصدير النفط، توحيد العملة الوطنية، إلغاء الإجراءات التعسفية بحق القطاع المصرفي"، وفق وكالة "سبأ".
ومؤخراً اتخذ البنك المركزي اليمني في عدن مجموعة من الإجراءات التي أثارت ردود فعل واسعة النطاق على المستويين المحلي والدولي، من بين هذه الخطوات تعليق تراخيص ستة بنوك يمنية وإيقاف شركات صرافة، وذلك ضمن جهود البنك المركزي لتنظيم القطاع المصرفي ومواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجهها البلاد.
وصباح اليوم الأحد أغلقت مصارف خاصة وإسلامية مشمولة بعقوبات البنك المركزي اليمني، أبوابها أمام عملائها في مدينتي مأرب وتعز، قبل أن تجبرها قوات أمنية على إعادة فتحها.