وقالت المؤسسة في بيان, أمس الخميس, إنه مع تسجيل أكثر من 15 ألف حالة تسرب من المدارس خلال النصف الأول من العام الدراسي، هناك مخاوف من ارتفاع الأعداد في الفترة المقبلة إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
وفي حين أكدت المؤسسة وقوفها مع المطالب المشروعة للمعلمين، دعت السلطة المحلية إلى التحرك السريع والجاد للبحث عن حلول تضمن عودة العملية التعليمية، وتلبية الحد الأدنى من مطالب المعلمين، أسوة بزملائهم في المحافظات الأخرى.
كما ناشدت القطاع الخاص والمؤسسات الدولية التدخل لمعالجة الأزمة، لضمان استمرار الطلاب في مدارسهم، خصوصًا مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وقالت إن التعليم هو حق أساسي لكل طفل، ودعم المعلمين هو الركيزة الأساسية لضمان مستقبل الأجيال القادمة، مما يستوجب على جميع الجهات المعنية إيجاد حلول عاجلة لإنقاذ العام الدراسي في تعز.