وأضاف أن المؤسسة تسعى، بالتعاون مع السلطة المحلية، إلى استكمال مشروع مياه الضباب، الممول من خلية الأعمال الإنسانية الإماراتية، والذي يتضمن حفر 10 آبار، ومد خطوط ناقلة بطول 14 كيلومترًا، إضافة إلى خزانات ومحطة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن المشروع، الذي يُتوقع اكتماله خلال ثمانية أشهر، سيغطي نحو 20% من الاحتياج الكلي، لكن الوضع العام لا يزال هشًا، مع عجز مائي مزمن تجاوز 60% حتى قبل الحرب.
وأكد عبد الواحد أن الحل الاستراتيجي يكمن في مشروع تحلية مياه البحر، الذي استُكملت دراساته سابقًا، بدعم من المملكة العربية السعودية، لكن لم يُنفذ حتى الآن.