وأوضح سكان محليون لـ تعز تايم، أن "هذه المقبرة تُعد من أقدم المقابر في المنطقة..، لكنها لم تحظَ بأي اهتمام من قِبل مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة تعز، الذي يُتهم بالتقصير في حماية وصيانة المقابر والأوقاف الدينية في المديرية".
وقال أحد الأهالي: "مشهد القبور وهي تُبعثر بفعل السيول أمر يوجع القلب ويمس كرامة موتانا، ولا نجد من الجهات الرسمية أي تحرك جاد لحمايتها."
فيما أضاف آخر: "لدينا أوقاف واسعة باسم الولي الرحبي، ومع ذلك المقبرة تُترك عرضة للانهيار، وهذا إهمال لا يمكن تبريره."
وطالب الأهالي بسرعة تدخّل الجهات المعنية لترميم المقبرة، وإقامة مصدّات وحواجز تحميها من أخطار السيول المتكررة، مؤكدين أن استمرار الإهمال يهدد حرمة الموتى ويُعد تعديًا صارخًا على قدسية المقابر.
واختتم الأهالي مناشدتهم قائلين: "نوجه نداءنا العاجل إلى وزارة الأوقاف والسلطات المحلية في تعز بتحمل مسؤولياتها الشرعية والقانونية تجاه صيانة وحماية مقبرة الرحبي، صونًا لحرمة أمواتنا وحفاظًا على كرامة الأحياء."