وأشار العقيد عبدالباسط البحر إلى أن هذه الحملات هي جزء من حربٍ نفسية ودعائية ممنهجة تُشن من قبل أطراف معادية تهدف إلى النيل من معنويات القوات المسلحة وثقة المواطنين بمؤسستهم العسكرية.
وأوضح البحر، أن هذه الحملات “تزداد شراسة كلما حقق أبطال الجيش الوطني انتصارات ميدانية أو تقدماً في إعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية”، مشيراً إلى أن من يقف خلفها “تنظيم الحوثي الإرهابي وبعض الخصوم المتخادمين معه بصورة مباشرة أو غير مباشرة”.
وأضاف، أن سياسة الجيش الإعلامية تقوم على “الشفافية والمبادرة في دحض الأكاذيب بالحقائق”، مؤكداً أن قيادة الجيش تتعامل مع الشائعات عبر القنوات الرسمية والوسائل القانونية، وتقدّر الدور الوطني لوسائل الإعلام التي تتحرى الدقة وتستند إلى المصادر الموثوقة.
وفيما يتعلق بما أثير حوله شخصياً من اتهامات بامتلاك عقارات في القاهرة أو تعز، نفى العقيد البحر تلك المزاعم جملةً وتفصيلاً، ووصفها بأنها “افتراءات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة”، مؤكداً أن “ذمته المالية واضحة وشفافة كأي جندي في هذا الوطن”، وأنه لا يملك سوى “شرف الانتماء للمؤسسة العسكرية وخدمة الوطن”.
وشدّد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في محور تعز، على احتفاظه بحقه القانوني في ملاحقة كل من يروج لتلك الشائعات التي تستهدف الإساءة إلى الجيش وقياداته، معتبراً أن الغاية منها “تشويه صورة المؤسسة العسكرية والتشكيك بعدالة المعركة الوطنية”.
واختتم العقيد البحر تصريحه بالتأكيد على أن الجيش الوطني في تعز، قيادةً وأفراداً، سيظل “الحصن المنيع الذي تتحطم عليه كل المؤامرات”، داعياً وسائل الإعلام الوطنية إلى أن تكون “خط الدفاع الأول عن مؤسسات الدولة، وألا تسمح بتحويل منابرها إلى أدوات بيد الأجندات المعادية”.






				
				
				
								
				
				
								
				
				
								



