وخلال القاء أُلقيت عدد من الكلمات أكدت أن الاجتماع بالقيادات والوجهاء يأتي لتعزيز وحدة الصف وتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تمر بها المحافظة، ونقطة انطلاق جديدة لتعزيز اللحمة والتماسك ومساندة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية.
كما شارك رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، الشيخ حمود سعيد المخلافي، بكلمة عبر الاتصال المرئي، أعرب فيها عن أمله بأن يكون هذا التجمع نقطة تحول تدفع نحو استكمال تحرير المحافظة.
وشدد البيان الختامي للقاء على أن تعز لا تزال في قلب معركة التحرير، داعيًا إلى رصّ الصفوف لمواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتوجيه كافة الجهود نحو استعادة الدولة.
ودعا البيان مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية والمؤسسات الرسمية والشعبية إلى دعم الجيش والأمن بالقدرات اللازمة لمواجهة التحديات والمخاطر.
وطالب الأجهزة الأمنية بالقيام بدورها لضمان الأمن والاستقرار، كما دعوا مؤسسة القضاء إلى تسريع البت في القضايا المعلقة وعدم الرضوخ لأي ضغوط تعيق سير العدالة.
كما أكد البيان الختمامي على ضرورة ضبط العمل الإعلامي، مُعتبرًا أي انفلات إعلامي أو إساءة للجيش الوطني والأجهزة الأمنية “خطوطًا حمراء”، ومطالبًا بمحاسبة أي تشهير يصب في مصلحة المليشيات.
وأقر اللقاء تشكيل لجنة من ممثلي المديريات للتواصل مع قيادة الدولة العليا (الرئيس ورئيس الوزراء ورئيسا مجلسي النواب والشورى) لدعم موقف تعز وتعزيز صمودها.










