لا تزال مدينة تعز تدفع فاتور الحرب المستمرة في اليمن، منذ سبع سنوات حتى اللحظة، وتشهد أحداثا مأساوية وجرائم مستمرة بشكل يومي بفعل الحصار، الذي تفرضه جماعة الحوثي، ونشر القنّاصة على امتداد المدينة.

مع دخول العام الثامن للحرب والحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مدينة تعز ونشر القناصين في المرتفعات والمباني العالية على امتداد المدينة، يزداد ضحايا القنص من يوم إلى آخر خاصة وأن القناصين يتعمدون استهداف المدنيين ولا يلتزمون بقوانين وأخلاقيات الحروب. 

وفي ملف قناصة الحوثي في تعز الذي فتحه "تعز تايم" كان لا بد من التطرق إلى الإرشادات والنصائح التي تساعد المدنيين لتفادي رصاصات القناصين ليساهم ذلك في تقليل أعداد ضحايا القنص.

تعتمد جماعة الحوثي على القنّاصين بشكل كبير في عملياتها العسكرية بتعز، لإطباق الحصار على سكانها منذ العام 2015م، واستمرار استهداف وقتل مئات المدنيين معظمهم نساء وأطفال.

 بلغة ممزوجة بالقهر، يروي شقيق المهندس محفوظ علي عبدالجليل الدائل تفاصيل استهداف قنّاص حوثي أخاه، بينما كان يطرق باب والدته لزيارتها كعادته، يوم الجمعة من كل أسبوع.

منذ اندلاع الحرب في اليمن، قبل أكثر من سبع أعوام، كانت تعز واحدة من المحافظات التي شهدت أعنف المعارك ضد جماعة الحوثي، وليست مشاهد المباني المدمّرة وحدها الدليل على مدى بشاعة الحرب، فهناك ما هو أشد وحشية، ولا يزال يشكل خطرا على السكان حتى إذا لم تكن هناك معارك.

الصفحة 1 من 3
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro