«لم تعد صنعاء كما كانت عليه قبل انقلاب مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة، إذ لا مقومات للعيش فيها، لا رواتب، لا غاز، لا كهرباء، لا ماء، لا مساعدات، لا شيء يُذكر على أرض الواقع سوى آلة النهب الحوثية». بتلك العبارات اختصر أبو مالك السعدي، وهو موظف حكومي بصنعاء، معاناته والملايين من سكان العاصمة في ظل حكم وسيطرة الميليشيات الحوثية.
قالت مصادر عسكرية لموقع "تعز تايم" إن مليشيا الحوثي تكبدت خلال الساعات الماضية خسائر بشرية وعسكرية فادحة في جبهتي الكسارة والمشجح، غرب محافظة مأرب.
يمضي أطفال اليمن بدربهم نحو تأدية أعمال الكبار بسبب الحرب التي يشعلها الحوثي وبدلا من الحصول على الأموال يجدون الموت.
بحث أفراد من عائلة الرئيس اليمني المخلوع الراحل علي عبد الله صالح، وتحديداً ابن شقيقه طارق، عن دور جديد في الساحة اليمنية، يتخطى الشق العسكري، وذلك بعدما أنشأ "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية" وتم إشهاره في 25 مارس/آذار الماضي، وذلك بدعم مباشر من الإمارات.
قالت مليشيا الحوثي أنها هاجمت اليوم الجمعة، قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرة مسيرة مستهدفا موقعا عسكريا مهما وكانت الإصابة دقيقة".
مع تجاوز عدد الإصابات اليومية مئات في صنعاء والحديدة تحديداً، أصرت مليشيا الحوثي على طلب 10 آلاف جرعة فقط من الكمية التي حصل عليها اليمن من تحالف اللقاح العالمي، وبلغت 360 ألف جرعة، وكان يتوقع أن تذهب نصف الكمية إلى مناطق سيطرة المليشيا التي يجتاحها فيروس كورونا، في ظل غياب أي إجراءات احترازية أو توعية للسكان.
كذبت وزراة الخارجية الإيرانية تصريحات أدلى بها المساعد الاقتصادي لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني رستم قاسمي، لتلفزيون روسيا اليوم والتي تتعلق بتقديم مساعدات عسكرية لميليشيا الحوثي في اليمن.