وبحسب مصادر دبلوماسية أبلغت «الشرق الأوسط»، فإن الأمم المتحدة ستعقد اجتماعاً مع مسؤولين من طرف الحوثيين الأسبوع المقبل، لبحث زيارة فريقها الفني الناقلة «صافر» في أقرب وقت ممكن.
ولم تعطِ المصادر، التي فضّلت عدم الإفصاح عن هويتها، إعطاء مزيد من التفاصيل عن مكان الاجتماع، أو المقترحات التي ستقدم لتجاوز العراقيل بين الطرفين.
وكانت الأمم المتحدة أجلت زيارة فريق خبرائها لأكثر من مرة بعد تراجع ونكث الحوثيين لتعهداتهم بالسماح للفريق بزيارة الناقلة وإجراء عملية التقييم ومن ثم الصيانة المطلوبة، لتجنب حدوث كارثة بيئية لا قبل للمنطقة بها.
في الأثناء، شدد أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية اليمني، على أهمية إبقاء التركيز على قضية الخزان النفطي «صافر»، وإلزام الميليشيات الحوثية بالسماح للفريق الفني الأممي بالوصول للخزان لتقييم حالته.
وحذر بن مبارك، خلال لقائه أمس المبعوث السويدي لليمن بيتر سيمنبي، من الخطر البيئي والإنساني الذي يشكله الخزان على اليمن والمنطقة، والتعامل غير المسؤول من قبل الميليشيات الحوثية مع هذه القضية.
وكانت الولايات المتحدة أكدت، الشهر الماضي، تزايد قلقها من كارثة بيئية قد تسببها ناقلة النفط «صافر» في الساحل اليمني على البحر الأحمر، التي يعتقد أنها محملة بأكثر من مليون برميل نفط خام، وتقف قبالة السواحل اليمنية منذ 2015.