وقال غريفيث خلال إحاطته أمام مجلس، اليوم الثلاثاء، إن معاناة سكان تعز منذ اندلاع الحرب قبل 6 سنوات يجب أن تنتهي، مضيفاً أنه لا يجب أن يعيش أي أحد بتلك المعاناة.
وأردف غريفيث: "من المخزي لنا جميعا أن التفاهم حول رفع الحصار عن تعز المتفق عليه في ستوكهولم لم يؤد لأي نتائج".
وأشار غريفيث إلى أن تقارير صحفية شجاعة نقلت الصورة من قصف متكرر لديار السكان في تعز وألغام أرضية تعيق وصولهم للمدارس وأماكن العبادة والعمل.
وعن المباحثات الأخيرة حول وقف إطلاق النار في اليمن، قال غريفيث إن الحوثيين يشترطون اتفاقا منفصلاً حول ميناء الحديدة ومطار صنعاء للدخول في مباحثات وقف إطلاق النار والعملية السياسية، بينما تصر الحكومة على تطبيق كافة الإجراءات كحزمة واحدة بما فيها وقف إطلاق النار.
وأضاف غريفيث أن "الحرب فاقمت الانقسامات في جنوب اليمن، وعليه يجب أن تستمر الشراكة التي تم تأسيسها بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، فالمخرج الوحيد من هذا المأزق هو التزام القيادات السياسية بالحوار وتنفيذ اتفاق الرياض."
وأكد المبعوث الأممي أن المبادئ الأساسية لاي تسوية واضحة هي الشراكة السياسية، والحكم الخاضع للمساءلة، والسيادة، والعدالة الاقتصادية والاجتماعية، والمواطنة المتساوية."