وبحسب الشهود فإن سيارة مفخخة استهدفت موكب المحافظ ووزير الزراعة ومسؤولين آخرين أثناء مرورهم في حي التواهي بعدن.
مصدر أمني أكد لوكالة رويترز أن محافظ عدن ووزيراً بالحكومة كانا في المنطقة وقت الانفجار لكنهما لم يصابا بأذى، مشيراً إلى أن الانفجار نجم عن مركبة محملة بالمتفجرات.
وقالت مصادر أمنية إن محافظ عدن أحمد حامد لملس، ووزير الزراعة في الحكومة اليمنية نجيا من تفجير بسيارة ملغمة استهدف موكبهما في مديرية التواهي بعدن جنوبي اليمن، في حين قتل 4 بينهم 3 من مرافقي محافظ عدن في التفجير.
مصدر أمني قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن "سيارة ملغومة كانت تقف في الخط العام بشارع المعلا أثناء مرور موكب مسؤولين بينهم محافظ عدن أحمد لملس ووزير الزراعة والأسماك سالم السقطري وقيادي آخر".
ضحايا
وقالت مصادر إعلامية ان أربعة الى خمسة من أفراد حراسة المحافظ استشهدوا في هذه العملية الإرهابية.
وقال شهود عيان ان مدرعة كانت تسبق موكب المحافظ قد استهدفت ودمرت واشتعلت فيها النيران.
وبحسب سكان محليين فقد هرعت سيارات من الشرطة والإسعاف إلى موقع الإنفجار فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان
موقف الانتقالي
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في أول تعليق له إن التفجير الذي استهدف موكبي محافظ عدن ووزير الزراعة جاء نتيجة للأحداث الأمنية التي مرت بها عدن خلال الفترة الماضية.
وكان قد قال مصدر أمني، إن أربعة قتلى على الأقل سقطوا، فيما أصيب آخرون بانفجار سيارة ملغومة استهدفت موكب مسؤولين حكوميين في مديرية التواهي العاصمة المؤقتة عدن.
وأشار ناطق المجلس علي الكثيري، إلى أن العملية جاءت ضمن مخطط تآمري مشترك وخطير، يستهدف الجنوب والعاصمة عدن، بحسب زعمه.
لافتا إلى أن العملية تهدف لمحاولة كسر هيبة الحفاظ على الأمن والمنجزات الأمنية التي تحققت في العاصمة المؤقتة.
موقف الحكومة
وجه رئيس الوزراء معين عبدالملك بفتح تحقيق عاجل في الهجوم الذي استهدف موكب محافظ عدن ووزير الزراعة.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية فإن رئيس الوزراء معين عبدالملك اطمأن على وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، ومحافظ عدن أحمد لملس، عقب نجاتهما من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة.
ويأتي هذا الهجوم غداة اجتماع هو الأول للحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، منذ اجتياح مقر إقامتها في قصر معاشيق الرئاسي أواخر مارس الماضي.
وقالت مصادر حكومية، إن الاجتماع عُقد بحضور نصف عدد الوزراء البالغ عددهم أربعة وعشرين.
ووفق وكالة سبأ الحكومية قال رئيس الوزراء معين عبد الملك، إن عودة الحكومة للعمل من عدن واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض سيعززان من قدرتها على معالجة التحديات.