وأفادت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في تغريدة على صفحتها بموقع "تويتر"، الاثنين، أن سفراء الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا لدى اليمن والمبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي، أجروا اتصالات مع حسين العزي نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، لحثهم على التعاطي البناء مع المبعوث الأممي ومقترحاته، لا سيما بخصوص إعادة فتح الطرق حول تعز والخطاب العام الإيجابي بشأن خطوات السلام المقترحة بين طرفي الصراع في اليمن.
وأكدت البعثة بأن الهدنة الراهنة تمثل فرصة سانحة لمواصلة تحقيق تطلعات اليمنيين الذين يريدون ويحتاجون للسلام، ويجب اغتنام هذه الفرصة.
وكانت ميليشيا الحوثي لوحت باستئناف المعارك وإنهاء الهدنة الإنسانية في حال عدم إحراز أي تقدم في الاتفاقات مع الحكومة اليمنية.
يُذكر بأن ميليشيا الحوثي رفضت قبل أكثر من أسبوعين مقترحا أمميا بفتح تدريجي للطرق يشمل في مرحلته الأولى طريقا رئيسيا وطرقا فرعية إلى المدينة التي تفرض عليها الجماعة حصارا مطبقا منذ ثماني سنوات.
وأصرت ميليشيا الحوثي على تمسكها بمقترحها الأحادي الذي يتضمن فتح طرق فرعية ترابية لا تحقق هدف رفع الحصار وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعانيها أبناء المدينة.