وأشار آشتياني في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية الأسبوعي إلى دعم بلاده لـ"الحوثيين"، قائلا إن "اليمن مدعوم من الجمهورية الإسلامية ونحن ندعمهم على جميع الأبعاد، لكنهم مستقلون ويتخذون قراراتهم بأنفسهم".
ورفض وزير الدفاع الإيراني الاتهامات الأميركية لطهران باستهداف السفن، ووصفها بـ"محاولات إسقاط وباطلة"، عازيا ذلك أيضا إلى "أخطاء استراتيجية" للولايات المتحدة في المنطقة و"الهروب من هذا الوضع الذي جعلوا أنفسهم فيه بعدما صاروا محل تنديد واستنكار لشعوب العالم".
وكانت مدمرة "ألبرز" الإيرانية قد وصلت، الاثنين، إلى مياه البحر الأحمر وسط التوترات المتصاعدة على خلفية هجمات "الحوثيين" ضد سفن إسرائيلية، وهجوم أميركي أودى بحياة عشرة من عناصر الجماعة.
في شأن آخر، علق وزير الدفاع الإيراني على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري قائلا إن "أميركا قد أخلت بالتوازن الإقليمي وستطاولها تبعات هذا الاغتيال"، مع التأكيد أن هذه الاغتيالات "ستزيد الانسجام في المنطقة في مواجهة السياسات الأميركية"، ووصف عملية الاغتيال بأنها "خطأ استراتيجي".
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، إن الاغتيال جاء بعدما "عجز الاحتلال الإسرائيلي عن تحقيق أهدافه في قطاع غزة والضفة الغربية بعد أشهر من ارتكابه جرائم الحرب وحرب الإبادة".
وشدد عبد اللهيان على أن "النشاط الشرير لآلة الاغتيال الصهيونية يشكل تهديدا حقيقيا للسلام والأمن ويدق ناقوس الخطر الجاد لأمن جميع دول المنطقة".