جاء ذلك خلال لقاء رئيس الحكومة ووزير الخارجية؛ أحمد بن مبارك، اليوم الأربعاء في عدن، وفد أممي برئاسة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن؛ جيل ميشو، بحثا فيه تعزيز التعاون ومستوى الشراكة والتسهيلات المقدمة من الحكومة للعمل الإنساني.
ووفق وكالة الأنباء الحكومية، فقد شدد بن مبارك على أهمية نقل المراكز الرئيسية لوكالات ومنظمات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى "لا تظل خاضعة لابتزاز وإرهاب جماعة الحوثيين، وبما يضمن وصول المساعدات الى كافة المناطق اليمنية المحتاجة دون تمييز"، حد قوله.
ودعا رئيس الحكومة، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثيين ضد موظفي وعمال الإغاثة الإنسانية الدوليين والمحليين في مناطق سيطرتها، واستمرار نهبها للمساعدات الاغاثية وتسخيرها من اجل مواصلة حربها ضد البلاد والشعب.
وأكد بن مبارك، على ضرورة رفع مستوى التنسيق والتعاون بين الأمم المتحدة والأجهزة الحكومية المختصة لتسهيل عمل كافة الوكالات والمنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في البلاد.
وناقش الجانبان تبعات هجمات الحوثيين المستمرة ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن على الوضع الإنساني وجهود الإغاثة في اليمن، وآليات التنسيق التي يجب اعتمادها من أجل ضمان عدم تأثير قرار الإدارة الامريكية بإعادة تصنيف جماعة الحوثيين كـ"منظمة إرهابية عالمية" على المستفيدين من الدعم الإنساني.
هذا وأشار المسؤول الأممي إلى أن زيارته تأتي بهدف إجراء نقاشات مع الجهات المعنية بشأن كيفية الاستجابة لرؤية الحكومة في تعزيز مجالات التعاون والشراكة الثنائية.