وقالت الورقة، إن التباين في وجهات نظر أعضاء المجلس، وعدم قدرتهم على دمج التشكيلات العسكرية، مثل أحد أكبر التحديات التي واجهها المجلس، ممّا يُهدد استقراره ويُعيق قدرته على تحقيق أهدافه.
وأضافت، أن غاب مجلس القيادة الرئاسي عن مفاوضات السلام التي جرت بين السعودية وجماعة الحوثيين، قد أثار تساؤلات حول مدى فاعليته ومستقبله.
فيما بتعلق بالوضع الاقتصادي يواجه المجلس صعوبات اقتصادية كبيرة، تفاقمت بسبب سيطرة الحوثيين على موانئ تصدير النفط، وتراجع الدعم المقدم من دول التحالف العربي، ممّا أدى إلى تراجع شرعيته وتفاقم الأزمة المعيشية حسب الورقة.
كما ألقت هجمات الحوثيين على البحر الأحمر بظلالها على المجلس، حيث أدت إلى تغيير نسبي في الموقف الدولي، وتجميد مسار التسوية السياسية، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، ممّا يتطلب من المجلس موقفًا متماسكًا ورؤية واضحة.
وأوصت الورقة المجلس بتوحيد الصف بين أعضائه، وتفعيل دوره في دمج التشكيلات العسكرية وضرورة المشاركة الفاعلة في مفاوضات السلام، وإظهار موقف متماسك يُعكس تطلعات الشعب اليمني.
كما أوصت بمعالجة التحديات الاقتصادية واتخاذ خطوات جادة، منها استعادة السيطرة على موانئ النفط كخطوة أساسية لتعزيز الموارد المالية للمجلس والسعي للحصول على دعم دولي كافٍ لمعالجة الأزمة الاقتصادية واستثمار تداعيات هجمات البحر الأحمر لحشد الدعم الدولي، وتغيير الميزان العسكري لصالح المجلس.
التحليل كاملا: https://mokhacenter.org/?p=5621
