وشدد المبعوث الأممي، على أن حملة الاختطافات التي شنتها جماعة الحوثيين بحق عدد من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية تقوّض الثقة وتهدد العملية السلمية بشكل أكبر.
وأكد غروندبرغ، بعد لقائه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في العاصمة القاهرة، أن استقرار اليمن وسلامه يشكلان ضرورة أساسية لأمن المنطقة.
وأوضح أن التصعيد في البحر الأحمر يمثل تهديدًا كبيرًا للاستقرار الإقليمي، ويؤثر سلبًا على مسارات الملاحة البحرية، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض التصعيد لتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار.
وتناولت اللقاءات الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في اليمن، وأهمية الحفاظ على التقدم المحرز من خلال الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف لوقف إطلاق النار والتحسينات الاقتصادية، واستئناف عملية سياسية شاملة، إلى جانب الدعم المصري لهذه الجهود.
وجدد غروندبرغ دعوته للحوثيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المختطفين من موظفي الأمم المتحدة الذين لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن.