وبحسب المصدر، فإن عناصر المليشيا اقتحمت المنزل بصورة مفاجئة، وقامت بتفتيشه بشكل دقيق بحثاً عن الشيخ أبو راس بزعم تلقيهم بلاغاً يفيد بعودته إلى المدينة، دون أي التزام بالإجراءات القانونية أو مراعاة لوجود النساء والأطفال داخل المنزل، ومن دون اصطحاب عناصر من الشرطة النسائية كما يقتضي القانون.
وأوضح المصدر أن العملية لم تقتصر على منزل الشيخ أبو راس، بل امتدت إلى منازل عدد من الجيران، حيث قامت المليشيا بتفتيشها واحدة تلو الأخرى، وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً على الحي لعدة ساعات، مانعةً الدخول والخروج ومخلفةً حالة من الذعر بين الأهالي.
وأشار إلى أن القوات الحوثية ظلت منتشرة في محيط المنازل حتى وقت متأخر من الليل، وسط توتر كبير واستياء واسع بين المواطنين الذين رأوا في هذه الممارسات تجاوزاً صارخاً للقانون وانتهاكاً لحرمة المساكن.










