وقال مصدر مطلع أن ذلك جاء رغم إعلان مسؤول حكومي قبل أسبوعين استئناف الصادرات الزراعية والسمكية اليمنية الطازجة بعد حظر دام أشهرًا.
وأوضح مصدر في جمعية الفلاح الإنتاجية بوادي حضرموت، أن توقف التصدير تسبب في تلف كميات كبيرة من المحصول وتكبد المزارعين والمصدرين خسائر مالية جسيمة.
إلى ذلك، بحث اجتماع للسلطات في وادي حضرموت آلية التنسيق المشترك بين الجهات المعنية بهدف تسهيل إجراءات تصدير محصول البصل وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المحلية.
وكانت الحكومة اليمنية قررت بداية العام الماضي، حظر تصدير البصل إلى السوق الخارجي، لكنها تراجعت بعد أسبوعين عن القرار، وأعادت السماح بعملية التصدير، وإبقاء 30% من إجمالي المنتج للاستهلاك في السوق المحلي.
وأدى ذلك إلى تكدَّس منتج البصل على المنافذ البحرية والبرية، الأمر الذي خلق موجة من القلق لدى المستثمرين والمزارعين.