وأضاف محمد في: "بسعر صرف اليوم وصل الريال اليمني إلى أدنى مستوى في تاريخه، ونتوقع استمرار تدهوره ما لم توضع حلول عاجلة".
وتابع: "امتنع العديد من الصرافين عن شراء الريال بسبب عدم وفرة العملة الأجنبية".
وشكا مواطنون من ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع جراء تدهور العملة المحلية، في استطلاع لمراسل الأناضول في العاصمة المؤقتة.
وقال مواطن فضل عدم ذكر اسمه: "الارتفاع الجنوني للأسعار أدى إلى مزيد من تدهور للأوضاع المعيشية في البلاد".
والإثنين، تظاهر المئات في تعز (جنوب)، الإثنين، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية، في مشهد بات مألوفا في شوارع المدن اليمنية، مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وأدت الحرب إلى أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخ البلاد، دفعت 80 بالمئة من بين حوالي 30 مليون إجمالي عدد سكان اليمن، للعيش دون خط الفقر البالغ أقل من دولارين للفرد في اليوم، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ تعويم العملة المحلية في 2017، يعتمد سعر صرف الريال على العرض والطلب في الأسواق، دون تدخل من البنك المركزي اليمني.