يرى  الصحفي عبدالعزيز المجيدي: "إن دخول طارق صالح إلى مدينة تعز يعتبر جزءا من التطورات السياسية التي حدثت طوال الفترات الماضية، من خلال التسويات التي جرت، وجزءا من نتائج السياسات التي انتهجها التحالف في مسألة إعادة صياغة الشرعية، وهذا الأمر جرى بتوافق جميع الأطراف".

وجه نائب وزير الإعلام السابق فؤاد الحميري وهو أحد وجوه ثورة الشباب اليمنية رسائل لاذعة إلى عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح وذلك عقب ساعات من زيارته إلى تعز لأول مرة وهو الذي يتهمه الجميع بتدريب كتائب القناصة وارسالها لقتل سكان المدينة ابان تحالفه مع الحوثيين بداية سنوات الحرب.

علقت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان على زياة طارق صالح لمدينة تعز لأول مرة وقيامه بافتتاح مشاريع بدعم من الإمارات التي تدعمه لبسط نفوذه بالساحل الغربي لليمن.

أكد رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، أن الوديعة السعودية (مليار دولار في البنك المركزي) ليست منحة مجانية، وأنها لن تسلم بصورة مباشرة للبنك المركزي، لافتا إلى وضع العديد من الاشتراطات المتضمنة تنفيذ برنامج للإصلاحات؛ لم يتم الإعلان عن طبيعتها للرأي العام حتى الآن. 

قال مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، إن مؤشرات إغلاق ملف الحرب في اليمن بات مطروحاً مِن عدَّة أطراف محلِّية، وإقليمية، ودولية، بالإضافة إلى توجُّهات الأمم المتَّحدة بهذا الشَّأن.

ردا للجميل، وتعبيرا عن صادق التضامن وخالص الوفاء، أظهر اليمنيون مساندة لافتة لتركيا في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر، رغم الظروف الصعبة التي يواجهها معظم سكان البلد الذي يعاني حربا منذ نحو 8 سنوات.

 قال رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء صغير بن عزيز  إن الوصول إلى صنعاء وإنهاء الانقلاب الحوثي "ليست إلا مسألة وقت".

 قال الباحث في العلاقات الدولية، الدكتور عادل المسني: "إن الرئيس رشاد العليمي يواجه الكثير من التحديات والإشكالات المتعلقة بالداخل اليمني، والمتمثلة بالتعقيدات الأمنية والاقتصادية، خصوصا بعد توقف تصدير النفط الخام؛ جراء استهداف المليشيا للموانئ والمنشآت النفطية".

ياسين التميمي -  محلل سياسي

من مخبأ مريح جداً في العاصمة صنعاء، أطل زعيم جماعة الحوثي بخطاب أبان عن خيبة أمل واضحة بشأن ما بات يعرف بمحادثات الأبواب المغلقة التي تسيّرها سلطنة عمان بين الجماعة والرياض، والتي أحدث الحوثيون بشأنها جَلَبة كبيرة، يؤازرهم الإعلام الإيراني، وكادت أن تختم افتراضياً ثماني سنوات من الحرب بانتصار ناجز لإيران ومشروعها في اليمن.