وأضاف محافظ شبوة محمد صالح بن عديو في حديث لصحيفة لومند الفرنسية إنه وفي صيف 2019 أرسلت الإمارات إليه لي قناصين ثم طائرات مسيرة، وفي أوائل نوفمبر/تشرين الثانيزرعوا قنبلة بجوار منزلي”.
وذكر أن الإمارات عندما فرضت نفسها في حرب اليمن عام 2016، نفذت حملة اغتيالات مستهدفة شخصيات من حزبه الإصلاح.
وأشارات الصحيفة إلى أن موقع الغاز هذا قدم ما يصل إلى 45% من عائدات الضرائب اليمنية قبل الحرب، ولكنه توقف منذ عام 2015 عن العمل، ويصر بن عديو على إعادة فتحه لتصدير الغاز الخاص، ويرى أن ترك الإمارات لقاعدتها هو المفتاح الوحيد لاستئناف الصادرات.
ويقع مصنع توتال ببلحاف -وهو هرم من الألمنيوم والفولاذ كلف تركيبه 4.8 مليار دولار- تحت مرتفع من الصخور البركانية السوداء يخفيه عن أنظار الصيادين في ميناء بير علي الصغير القريب، وهو نقطة دخول الغاز المنتج في حقل مأرب (شمالا) من قبل الشركة الوطنية اليمنية صافر، وقد تولت شركة توتال بناءه وتسييره، حيث يمتلك الفرنسيون 39.6% من الأسهم فيه لمدة عشرين عاما.