وأضاف: "الحصار مفروض بالإمكانيات الأميركية، ولا يمكن أن نغتر بأي كلام براق لا حقيقة له".
وتابع: "الحرب على بلدنا يجب أن تتوقف بالذهاب إلى التنفيذ على أرض الواقع لا بالكلام فقط، وقوى العدوان فشلت سياسيا وعسكريا وسقطت إنسانيا".
وأردف: "لا يوجد تحرك حقيقي لإيقاف الحرب ورفع الحصار، والخيار العسكري فُرض علينا، ولطالما طالبنا بالخيارات السلمية، ونحن فوجئنا بإعلان هذه الحرب من واشنطن".
واعتبر "الخيارات السلمية الحقيقية هي إيقاف العدوان (في إشارة إلى عمليات التحالف) لا إطالة أمدها، والطرف الآخر (الحكومة الشرعية) يريد إبقاء الحرب لا إنهاءها"، متهما التحالف بـ "عدم تقبل الخيارات السلمية".
واعتبر أن "ما يحصل في مأرب ليس وليد اللحظة، وهي جبهة مشتعلة منذ بداية العدوان، ومنطقة عسكرية أساسية منذ بداية الحرب، وما يحصل اليوم هو الموقف الصحيح لصد القوات الأجنبية".
واستطرد: "العدوان حصل بتحالف خارجي ولم يكتف بالقصف والحصار بل احتل مناطق وجعلها منطلقا للعمليات العسكرية كمحافظة مأرب".
وذكر أن التحالف "استخدم مأرب للاعتداء على صنعاء والجوف والبيضاء، وجعلها منطلقا لعملياته العسكرية"
وقال: "معركة مأرب هي رد على التصعيد، والحديث الدولي الذي يصور معركة مأرب على أنها اعتداء، يعني مطالبتنا بعدم الدفاع عن النفس.
ومنذ أيام بدأ الجيش الوطني هجوماً واسعاً في جبهات القتال شرق مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف، وسط انهيار ملحوظ لمليشيا الحوثي.
وشهدت جبهات القتال مؤخراً تراجعاً كبيراً لمليشيا الحوثي التي كانت قد بادرت بالهجوم في جبهات مأرب قبل أيام، وتمكن الجيش الوطني والمقاومة من تحويل موقفهم بالمعركة من الدفاع إلى الهجوم في معظم الجبهات.
وفي وقت سابق أكد قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي، اليوم الأربعاء، وصول قوات الجيش الوطني مشارف مديرية الحزم مركز محافظة الجوف.