وقال شهود عيان لتعز تايم: إن المسلحين كان يقودهم مأمون القيسي شنّوا هجوما على منزل الشرعبي، أدى ذلك لإفزاع النساء والأطفال.
وبحسب الشهود، جاء الهجوم لإجباره على بيع حوش منزله لجاره سيف مهيوب الحبشي.
وذكر الشهود أن الهجوم كان تغطية لآخرين استخدموا المطارق لتكسير وإزالة حوش منزل الشرعبي الذي بني قبل 9 سنوات.
وأشاروا إلى أن المسلحين غادروا بعد نصف ساعة من الاعتداء وعادوا مجددا برفقة أطقم عسكرية بهدف اعتقال الشرعبي إلا أنه رفض تسليم نفسه.
وأفادوا بأن الشرعبي سلم نفسه لقائد الحملة الأمنية بعد وصولها مؤخرا، إلا أنه تفاجأ بإشهار مأمون القيسي ومرافقيه أسلحتهم على عساكر الحملة الأمنية، محاولين أخذ الشرعبي بالقوّة.