وفي حفل التدشين، أكد الوكيل أول المخلافي على أهمية الحملة في توعية المجتمع بمخاطر المرض وسبل الوقاية منه.
وثمن المخلافي دور المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، وإسهامها في رفع الوعي لدى المرأة والمجتمع بهذه المخاطر.
ولفت الدكتور المخلافي إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، لدوره في معالجة المرض، محثا الفرق الميدانية العاملة في الحملة على الوصول إلى كافة التجمعات السكانية لنشر التوعية الصحية.
من جانبه أوضح مدير عام مكتب الصحة الدكتور راجح المليكي، أن كلما كان الاكتشاف مبكراً كانت نسبة الشفاء أكبر، كما أن التشخيص المبكر يساعد على احتواء الورم قبل انتشاره.
بدوره أوضح مدير فرع المؤسسة بالمحافظة مختار المخلافي أن شهر أكتوبر هو الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي.
وأشار إلى أن منفذي الحملة سيعملون على إيصال الرسالة التوعوية للمجتمع المحلي والنازحين لرفع الوعي حول سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر وطرق الوقاية.
وأكد بأن الحملة تهدف إلى التوعية بأهمية الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي ورفع مستوى الوعي بهذا المرض، ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه، وإذكاء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات وبث روح الأمل والتفاؤل تجاه مرض السرطان والقدرة على مواجهته.