وأفادت مصادر، أن المدعو بسام الشيباني، الذي تبين أنه يحمل شهادة مزورة، أقدم على الاعتداء على مكتب عميد الكلية الدكتور مصطفى الكمالي، وتوجيه ألفاظ مسيئة بحقه.
قالت المصادر، إن الدكتور الكمالي تعامل مع الموقف بحزم، وقام بطرده من المكتب، محيلاً القضية إلى الشؤون القانونية ورئاسة جامعة تعز لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأشارت المصادر إلى أن الشيباني لجأ إلى حملة تشويه ممنهجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستعينًا بجهات مجهولة لتضليل الرأي العام والضغط على الدكتور الكمالي للتراجع عن الملاحقة القانونية.
وذكرت أن محادثات مسربة أكدت أن الهدف الأساسي للشيباني كان الابتزاز وإجبار الكمالي على التنازل.
ويعد الدكتور مصطفى الكمالي، والذي يشغل منصب عميد كلية العلوم الطبية بالتربة، أحد أعلام جامعة تعز وأحد أبرز أساتذتها، والذي يتحلى بمواقفه الصارمة ضد الفساد وإيمانه العميق بضرورة الحفاظ على نزاهة العملية التعليمية.
وخلال فترة إدارته لكلية العلوم الطبية، حقق الكمالي إنجازات كبيرة بشهادة الواقع، وتمسك بمبادئه الراسخة في حماية العملية التعليمية من كل أشكال العبث والعشوائية.
وقالت مصادر أكاديمية، إن الإساءة لشخص الدكتور الكمالي لا تعد مجرد هجوم على فرد، بل هي استهداف لكل الشرفاء الذين يسعون لبناء صرح علمي قوي يخدم أجيال المستقبل. فالمؤسسات التعليمية هي الحصن الأخير لهذا الشعب، وحمايتها من الفساد والتسيب هي أمانة علمية وإنسانية لا يجوز التهاون فيها.
وأضافت المصادر أن تحويل مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصات للدفاع عن الفاسدين والمزورين يشكل خطرًا كبيرًا على مصداقية المجتمع ومستقبل التعليم في اليمن بشكل عام وتعز على وجه الخصوص
