وذكر عضو اللجنة التحضيرية للفعالية جمال الرباصي لتعز تايم أن أحزاب الثورة قامت اليوم بتنظيم مهرجان فني وخطابي وذلك بحضور شقيق الشهيد نجيب عبدالوهاب إلى جانب قيادات سياسية وعسكرية ومنظمات مجتمع مدني ومهتمين.
وألقى الدكتور عبدالحكيم المشرقي كلمة الجهة المنظمة للفعالية وأكد على دور الشهيد عبد الرقيب عبد الوهاب البطولي في تثبيت أركان الجمهورية .
وتطرق المشرقي إلى المؤامرة التي استهدفت بطل فك حصار السبعين يوماً عن صنعاء ورئيس هيئة الأركان قائد سلاح الصاعقة النقيب عبدالرقيب عبدالوهاب ورفاقه دربه المناضلين.
وقال إن تلك المؤامرة الغادرة والتي راح ضحيتها الشهيد ورفاقه قد تورطت فيها قيادات رسمية في أعلى هرم السلطة .
من جهته استعرض شقيق الشهيد نجيب عبدالوهاب دور شقيقه عبد الرقيب في حماية الجمهورية والدفاع عنها ودحر الفلول الامامية.
بدوره أشار العميد جمال الرباصي الى ان حصار السبعين كان نتاج لانقلاب 5نوفمبر وكلاهما من آثار نكسة حزيران 1967 .
كما أكد مشاركون على أهمية فتح ملفات المرحلة واعادة كتابة تاريخ ملحمة السبعين بطريقة موضوعية للإنصاف وبعيداً عن المواقف المسبقة او التمترس وراء احكام جاهزة.
ودعوا إلى إطلاق يوم 24يناير من كل عام يوما للشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب
كما لفتوا في كلماتهم إلى عدم وجود أي محاضر تحقيق حول واقعة اغتيال قائد بحجم عبدالرقيب عبدالوهاب .
و في 24 يناير 1969 اغتيل عبد الرقيب عبد الوهاب رئيس هيئة الأركان العامة لمعركة حصار السبعين في منزل العقيد علي سيف الخولاني بعد أن حل ضيف عليه في صنعاء .
ويذكر البعض أنه تم سحب جثة الشهيد بعد عصر ذلك اليوم من شارع كلية الشرطة وحتى ميدان التحرير في صنعاء وخرجت فرقة الرقص الشعبي من مقر التوجيه المعنوي للرقص على جثمان الشهيد.
ويلفتون إلى أن عملية تصفية عبد الرقيب تمت بأمر مباشر من رئيس الوزراء الفريق حسن العمري وذلك من قبل موظفي مكتبه كم تم ملاحقة وتصفية رفاقه وهي حادثة لم يفتح أي تحقيق حولها حتى اليوم.